طفولة سموها
نشأتها
ولدت الشيخة موزة عام 1996، فمنذ أن كانت طفلة صغيرة كانت دائماً ما تطوق إلى ملاحقة تشويق المغامرات. حيث كانت دائما متأهبة لممارسة العديد من الأنشطة الممتعة والمليئة بالمغامرات كركوب الخيل وقت الفجر وتسلق الصخور وقت العصر وحضور دورات الملاكمة، وممارسة رياضة الوثب واكتشاف المنحدرات الصخرية المذهلة عن طريق التسلق والقفز والسباحة بكل شجاعة.
“لطالما كان شعور الترقب والغموض يبلغان ذروتهما في تدفق الأدرينالين الشديد لدي، كم أحب هذا الشعور! الذي لطالما كان يلازمني منذ صغري”.
درست الشيخة موزة في مدرسة لطيفة للبنات في دبي. فعندما كانت في سن الثانية عشر ذهبت مع أسرتها في رحلة إلى المملكة المتحدة وحينها شعرت للمرة الأولى برغبتها في التحليق في السماء كالطيور. حيث كانت أولى دروس الطيران من أعظم ذكرياتها الثمينة.
لقد بدأ حبها للتحليق في السماء منذ ذلك الوقت. فعندما كانت في عمر الثالثة عشر أقدمت بجرأة على القفز الحر بالمظلات للمرة الأولى من الطائرة. وصرحت الشيخة موزة أن أسرتها المحبة كانت دائماً مصدراً رائعاً للدعم والتشجيع لها منذ أن كانت شغوفة في طفولتها بالمغامرات والحماس إلى أن تطور ذلك الشغف إلى قرار دراستها في الخارج ورغبتها في اتخاذ الطيران كمهنة لتصبح طياراً تجارياً وملازم أول طيار في الجناح الجوي لشرطة دبي حالياً.
لقد كان يوماً صيفياً حاراً وكنت أحلق في طائرة مروحية طراز (Robinson 22) بلا أبواب. وما كنت لا أتوقعه في ذلك الوقت هو الدور الفعال التي ستلعبه هذه الرحلة في تغيير مسار حياتي وتحديد معظم اختياراتي التي قادتني إلى ما أنا عليه اليوم
- سمو الشيخة موزة آل مكتوم